أنباء :جمعية الوفاق البحرينية تنسحب من جلسة الحوار وتتجه للانسحاب الكلي

جمعية الوفاق البحرينية تنسحب من جلسة الحوار وتتجه للانسحاب الكلي (الخبر للعرض في الصحف غداً)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

انسحبت جمعية الوفاق (أبرز تنظيم شيعي في البحرين) من جلسة الحوار أمس الثلاثاء احتجاجاً على تسمية الشيعة بـ"الروافض" من قبل أحد النواب السلفيين، وانسحب مع الوفاق عدد من الشيعة الحاضرين في الحوار.

ورفعت جلسة الحوار أمس فيما كانت تناقش موضوع التجنيس في البحرين، في محاولة لتهدئة الأجواء، لكن ممثلي جمعية الوفاق بالحوار وعدد من الشيعة انسحبوا من الجلسة احتجاجاً على بقاء النائب السلفي جاسم السعيدي بالجلسة، المشهور بعداءه وشتمه للطائفة الشيعية بالبحرين.

وقال أحد ممثلي جمعية الوفاق بالحوار النائب المستقيل السيد جميل كاظم لـ"الدار": حضرنا الجلسة الرابعة للحوار فيما كانت هناك تسميات تطلق ضد الطائفة الشيعية بإستمرار، ولكن أن يصل الموضوع للشتم العلني فهو غير مقبول أن يطعن في طائفة بأكملها، ونحن كوفاق لا يشرفنا الإنجرار لقضايا جزئية ومهاترات طائفية.

وفيما كان انسحاب الوفاق أبرز تنظيمات المعارضة البحرينية من جلسة أمس جزئياً، فهي تتجه للإنسحاب الكلي من الحوار، بعد أن سلم القيادي بالجمعية ورئيس فريقها في الحوار خليل المرزوق خطاباً للأمانة العامة للجمعية يوصي فيه بإتخاذ قراراً جدياً بدعوة الفريق للانسحاب ممَّا سُمِّي بـ "حوار التوافق الوطني".

وقال المرزوق: لأنه ليس حواراً جدياً كما ثبت لدينا من خلال مشاركتنا الصادقة، ومن خلال محاولاتنا الجادة في تعديل إجراءاته وآلياته ومنهجيته التي تم تجاهلها ورفضها. كما نؤكد على ضرورة الابتعاد عمَّا يمكن أن يصوِّرنا كشركاء فيما يفضي إليه هذا الحوار من نتائج بعيدة عن الإرادة الشعبية، أو يناقضها، الأمر الذي لا ترضى به أخلاقنا.

ورفع فريق الحوار الوطني المشارك في منتدى الحوار مجموعة من الملاحظات والمعلومات الذي وصفها المرزوق بالدلائل العلمية الذي لا تجعل منه يتوافق مع الإرادة الشعبية ولا يمكن أن يخرج البحرين من الأزمة السياسية القائمة الذي تعصف بالمملكة منذ فبراير الماضي.

وعرض الفريق في خطابه المرفوع للامانه العامة بالوفاق حول ما يجري في منتدى الحوار إنه ، بتمثيله المذُّوب لوجهة نظر المعارضة لأقل من (%2)، ولغياب التمثيل الشعبي الحقيقي، وتشويه مخرجاته إعلامياً، يسير باتجاهٍ لا تقاطع فيه مع الرغبات والتطلُّعات الشعبية، ومن الطبيعي في مثل هذه الحالة أن لا تكون النتائج محلَّ قبولٍ وترحيبٍ شعبي، والاستمرار في هذا الاتجاه سيفقد الحوار ونتائجه قيمتها في إحداث المصالحة وتحقيق الاستقرار السياسي الذي هو المطلب الأساسي من الحوار.

وقال المرزوق في الخطاب: استمرارنا (كممثل عن جمعية الوفاق) في مسار حوار التوافق الوطني القائم واجرءاته على ما هو عليه، مع عدم الاكتراث بمرئياتنا ومحاولاتنا المتكررة في تصحيح الوضع والتوافق عليها لايجاد حوار جدي ومثمر وشامل، يشعرنا بعدم الجدية من جهة، وعدم الجدوى من وجودنا فيه من جهة أخرى، لأنه لن يكون قادراً على إخراج البحرين من مأزقها السياسي والأمني

تحياتي لكم .. طير الحرية .. الجمهورية البحرينية المحتله

» «°•. أناشيد ونغمات الثورة البحرينية .•°»