منصورين وناصر الله الادارة
الجنسية :
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 10/07/2011 العمر : 30
| موضوع: عرب تايمز: تلبية لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجمعة 15 يوليو تموز، يوم الزحف الجماهيري في البحرين الأربعاء يوليو 13, 2011 12:08 am | |
| تلبية لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجمعة 15 يوليو تموز، يوم الزحف الجماهيري في البحرين
July 12 2011 06:00
بيان من ثورة 14 فبراير يدعون للمشاركة في الإعتصام الكبير(حق تقرير المصير3) في جزيرة سترة الإباء والصمود تلبية لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير الجمعة 15 يوليو/تموز، يوم الزحف الجماهيري إلى جزيرة سترة .. قلعة الثورة "لا تستوحشوا في طريق الحق لقلة سالكيه" ولا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة سالكيه
بسم الله الرحمن الرحيم
بناءً للدعوة التي وجهها "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" للإعتصام الكبير في جزيرة سترة الصمود والبطولة والإباء والفداء في يوم الجمعة القادمة 15يوليو/تموز 2011م (حق تقرير المصير3) ، فإننا نطالب شباب الثورة وجماهيرينا الثورية للزحف في الوقت المقرر والمشاركة في هذا الإعتصام الكبير وذلك في تمام الساعة الخامسة عصرا.كما ونتمنى من اللجنة المشرفة للإعتصام في جزيرة سترة بأن تستفيد من تجارب الإعتصام الأول والثاني في مدينة جدحفص والبلاد القديم ، وتفويت الفرصة على قوات الإحتلال السعودي وقوات ومرتزقة السلطة الخليفية لفك الإعتصام بالسهولة التي قامت بها في الإعتصامات السابقة
وكما أشار الإئتلاف في بيانه فقد حققت جماهير ثورة 14 فبراير نصرا معنويا وميدانيا رائدا في الإعتصام الأول والثاني على عساكر الإحتلال السعودي والمرتزقة الخليفيين ، وبإذن الله نتمنى أن تواصل الجماهير الوفية لدماء الشهداء وعوائلهم واليتامى والأرامل والجرحى والوفية لأهداف الثورة وشعاراتها والوفية للرموز الدينية والوطنية والمئات من المعتقلين السياسيين والوفية للألآف من المفصولين بمواصلة المظاهرات والإعتصامات والثبات والصمود حتى يتحقق وعد الله ونصره على الطغاة والجبابرة من آل خليفة
إننا نشيد أيضا بالأماكن التي إحتضنت الإعتصام الأول والثاني ونوجه تحية شكر للشباب الثوري والشابات والنساء الثوريات الزينبيات الذين قاموا بواجبهم الوطني والثوري على أكمل وجه رغم القمع والإرهاب الشديد وإستخدام السلطة للقوة المفرطة والرصاص الحي والمطاطي والشوزن
إننا نكبر تلك الروح العظيمة التي يتحلى بها شبابنا ونسائنا ونشد على أيديهم ، ونتمنى من أهلنا وأحبتنا ورفاق دربنا شباب 14 فبراير في سترة البطولة والفداء والصمود للإستعداد المميز والمتميز وتشكيل لجنة تنسيقية للإعتصام ، وكلنا ثقة بتلبية دعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وإستقبال أهالي سترة الشرفاء للجماهير الزاحفة يوم الجمعة القادمة ، كما ونذكر ونكرر بالدعوة الخاصة التي أطلقها الإئتلاف لجميع الشبكات الإعلامية الداعمة للثورة بأن يكون لها نشاطا مضاعفا ومواكبا للدعوة والتحضير والإستعداد للإعتصام
إن "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" وعبر دعوته للإعتصام الثالث تحت مسمى "حق تقرير المصير3) أراد أن يوصل رسال واضحة ومفتوحة وهي: إذا مارس النظام ومرتزقته العنف ضد المعتصمين السلميين في يوم الجمعة المقبل ، فسوف نضطر للتصعيد والدعوة للإعتصام في أماكن حساة وخصوصا أمام سفارتي أمريكا وبريطانيا وسنطالبهما برفع اليد عن هذا النظام الديكتاتوري الفاقد للشرعية ، العمل على تطبيق شعاراتهم المنادية بالديمقراطية في العالم والتي ما فتئوا يتشدقون بها
يا جماهير 14 فبراير في البحرين
يا شباب 14 فبراير
كما لبيتم النداءات التي يطلقها شباب الثورة فإننا في يوم الجمعة القادمة نريد خروجا جماهيريا فيه تأكيد على التحدي والصمود والإصرار والثبات ، ونحن بحاجة إلى خروج شجاع كخروج عبد القادر درويش الذي صرخ في وجه الطغاة والجبابرة بأننا "عائدون يا دوار الشهداء".إن شعبنا يمتلك المئات بل الألآف من أمثال عبد القادر درويش ، وقد شاهد العالم بأجمع في بداية الثورة كيف أن الشباب والنساء والرجال والأطفال كانوا يتحدون ويواجهون قوات المرتزقة المدججين بمختلف أنواع السلاح بصدورهم العارية وسقط منهم الألآف جرحى ، والعشرات منهم شهداء
إن شعبنا كسر حاجز الخوف والموت في نفسه وقلبه ، وتحدى الألة العسكرية للقوات الخليفية والسعودية ،فأين أنتم من عزيمة هذا المناضل والمجاهد الرسالي في الصمود في وجه آلة القتل والإبادة ، فإن ديننا وقيمنا ورسالتنا وأهدافنا وبحريننا بحاجة إلى هذه التضحيات من أجل رحيل الذئاب والوحوش الكاسرة عن بلادنا.إجلعوا ذهابكم لمهرجان "تحديد المصير 3" في جزيرة سترة كخروج عبد القادر لدوار اللؤلؤة (دوار الشهداء) ، فلقد كان خروجه فريد من نوعه في ظل الإحتلال والغزو السعودي والترسانة العسكرية الخليفية
وتمجيدا وتخليدا للخروج الأسطوري لشباب ثورة 14 فبراير في بداية إندلاع الثورة وإستمرارها ، وتخليدا للخروج الأسطوري للمجاهد الأسطورة عبد القادر درويش الذي بعث في شبابنا ورجالنا ونساءنا وأطفالنا الروح والحيوية ، فإننا سوف نتوجه زاحفين بالألآف إلى سترة الإباء والثورة والمقاومة على الطريقة القادرية البحرانية ، فالثورة تحتاج لمن يبث فيها الروح والحيوية من حين إلى آخر.إن خروجنا بالألآف والمشاركة في إعتصام تقرير المصير سيكون رسالة للدوائر الصهيونية والماوسونية العالمية والبيت الأبيض والحكام السعوديين والحكام الرجعيين في المنطقة ، كما سيبعث برسالة إلى الحكم الخليفي ورسالة إلى المشاركين في مؤتمر ما يسمى بحوار التوافق الوطني
وستكون رسالة شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير للصهيونية والماوسونية العالمية ، بأننا على وعي كامل بما ينفذه قادة "بروتوكولات حكماء صهيون" من مؤامرات ضد الأمة الإسلامية وشعوبها ، من أجل الهيمنة السياسية والإقتصادية والعسكرية على البلاد الإسلامية ودعم الحكام المستبدين وخنق الثورات الشعبية والشبابية في المنطقة.وأما رسالة شباب الثورة وجماهيرها للولايات المتحدة الأمريكية وإدارة البيت الأبيض ، فإنها ستقول بأن مؤامراتكم لخنق ثورة الشعب البحريني وإيعازكم لقوات المرتزقة والجيش الخليفي بسفك دماء المتظاهرين المسالمين من أجل الحرية والكرامة قد أفشلناها ، وإن إيعازكم للحكم السعودي بالتدخل العسكري وإحتلال البحرين للقضاء على الثورة وخنق أصوات الأحرار قد وعيناه وأدركناه ، ولقد صمدنا وأستقمنا ضد الإحتلال والغزو الأجنبي وأثبتنا بأننا شعب حي يطالب بالحرية والكرامة والعدالة الإنسانية وقيم الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان ، بينما الإدارة الأمريكية قد أثبتت ومنذ زمن بعيد بأنها آلة تتحكم فيها الصهيونية العالمية ، وأنها رمزا للإستكبار العالمي الذي يسعى للحفاظ على الأنظمة الديكتاتورية والقبلية المستبدة في العالم العربي والبحرين من أجل ضمان مصالحه الإستراتيجية والإقتصادية والعسكرية والأمنية في الشرق الأوسط ، وحفظ هذا حتى لو بقيمة أن تدوس الإدارة الأمريكية على قيم الديمقراطية والعدالة والحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، تلك القيم التي قام من أجلها النظام الأمريكي قبل أكثر من 200 عام
أما الرسالة التي سوف تبعثونها للحكم السعودي المحتل فإنكم سوف تعلنون صمودكم وثباتكم ضد الإحتلال ومقاومته حتى رحيل آخر جندي من البحرين ، وإن التدخل العسكري والغزو لدولة ذات سيادة قد دق أسفين السقوط للحكم السعودي ، ولن يكون "أمن البحرين من أمن العرش السعودي" أبدا ، وإن الدماء التي سفكت على أرض البحرين برصاص المحتلين الوهابيين سوف تعجل بسقوط آل سعود.وستكون رسالتكم أيها الشباب وأيها الجماهير الثورية للحكم الخليفي ومؤتمر الحوار الفاشل في يوم الإعتصام الكبير في جزيرة سترة الصمود، بأنكم لم تفجروا الثورة وتقدموا التضحيات من أجل بقاء الحكم القبلي الخليفي وتثبيت الملكية الدستورية لآل خليفة ، وإنما فجرتم الثورة من أجل إسقاط النظام ، وإسقاط العائلة الخليفية ، وإن شهدائنا الأبرار وجرحانا والمعاقين والمفقودين والمعتقلين السياسيين ورموزنا لم يناضلوا ولم يجاهدوا من أجل تثبيت العرش الخليفي وتثبيت شرعية السلطة الخليفية وشرعية الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة
لقد جاءت الثورة في 14 فبراير لتسقط شرعية الحكم الخليفي ومؤسساته الدستورية بالكامل ، إبتداءً من ميثاق العمل الوطني ومرورا بدستور 2002م وما تبعه من مراسيم ملكية ، إلى حل مجلس الشورى والبرلمان وإسقاط حكومة الباغي والطاغي رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة.أما رسالتكم التي سوف تبعثونها إلى المشاركين في مؤتمر ما يسمى بحوار التوافق الوطني ، فهي أنكم لا تؤمنون بحوار الضحية والجلاد ، ولا تؤمنون بالحوار مع القتلة والسفاحين والمجرمين ومصاصي الدماء ، ولا الحوار في ظل الإحتلال ، ولا الحوار في ظل فوهات البنادق والدبابات والمدافع والطائرات وحد السيوف وسياط الجلادين
كما أن رسالتكم التي سوف تبعثونها من إعتصامكم في جزيرة سترة في يوم الجمعة القادمة وتحت شعار "جمعة تقرير المصير3" ستكون بأنكم ومنذ اليوم الأول من شهر يونيو/حزيران الماضي وبخروجكم المتواصل قد أفشلتم مبادرة الحوار التي جاءت لتقبر الثورة وتصادر مكتسباتها وتلتف عليها ،وإن الحوار قد ولد ميتا من اليوم الأول ، وإن الحوار ما هو إلا طبخة أمريكية سعودية من أجل تثبت أركان الحكم الخليفي المهزوز وتثبيت شرعيته التي أسقطموها أنتم منذ تفجيركم لثورة الغضب في 14 فبراير
نعم سوف تكون رسالة شعبنا وشبابنا الثوري ورسالة أمهاتنا وأخواتنا وعوائل الشهداء والأرامل والأيتام في يوم الإعتصام الكبير في جزيرة سترة ، بأن شعبنا يرفض حوار الطرشان ، ويرفض الحوار بينما المئات من أبنائه ونسائه في السجون ، كما يرفض الحوار ورموزه الوطنية والدينية تقبع في قعر السجون ويمارس بحقها أبشع أنواع التعذيب والتنكيل على أيدي قوات الإحتلال والقوات الخليفية
إن شعبنا لا يقبل بالمشاركة في الحوار والمئات من المعتقلين والناشطين السياسيين والحقوقيين والرموز الوطنية تنهشها أنياب الكلاب والذئاب والسباع لقوات الإحتلال والقوات الخليفية وقوات المرتزقة ، وإن شعبنا يرفض قرار من شاركوا في الحوار بينما تنهش ذئاب وكلاب آل خليفة وآل سعود أجساد أبناء شعبنا وتنتهك حرماتهم وأعراضهم وأعراض نسائنا وحرائرنا ، وليحكم من شاركوا في مؤتمر حوار العار ضمائرهم ، ويسألوا أنفسهم هل يقبلون بالحضور في هذا المؤتمر وهم يسمون آنات وآهات الضحايا والأسيرات في سجون آل خليفة
نعم .. ستكون رسالة شعبنا في يوم الجمعة 15 يوليو/تموز القادم بأننا نرفض شرعية الحكم الخليفي ونرفض الحلول الترقيعية مع السلطة ، وإن مؤتمر الحوار العار والفاشل جاء لقبر ثورتنا ومصادرة مكتسباتها والإلتفاف عليها من قبل الإدارة الأمريكية والسعودية لفرض إصلاحات سياسية لا ترتقي لمستوى تضحيات ونضالات وجهاد شعبنا ، ولا ترتقي لمستوى ما قدمناه من شهداء خلال مسيرتنا النضالية التي إستمرت لأكثر من ستين عاما
إن أنصار ثورة 14 فبراير ومعهم طلائع شعبنا الرساليين في "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" وجماهير ثورة 14 فبراير سيواصلون الجهاد والنضال والعمل الرسالي الدؤوب من أجل تغيير جذري شامل ، ولن يقبلوا بإصلاحات سطحية تبقى فيها عائلة آل خليفة تحكم البلاد
كما ننصح الجمعيات السياسية المعارضة التي شاركت في ما يسمى بمؤتمر حوار التوافق الوطني أن تنسحب كليا من هذا المؤتمر وأن لا تقبل بما يخرج منه من مرئيات وتوصيات ، وأن ترجع إلى أحضان شعبها وشبابها الثوري ، فإننا على يقين كامل بأن السلطة لن تحقق ولو النزر اليسير من مطالبها السياسية ، وإن أي توصيات ومرئيات ستخرج من هذا المؤتمر فإنها غير شرعية ولا تمثل إرادة شعبنا وشبابنا الثوري ولا تمثل رؤية قادتنا ورموزنا الدينية والوطنية ولا تمثل مطالب قوى المعارضة الرئيسية ، وستبقى من وجهة نظر شباب الثورة وجماهيرها ورموزها حبرا على ورق ، كما أن أي إصلاحات سيقوم بها ملك البحرين الطاغية وفق مصالحه ومصالح حكمه الخليفي لن تمثل إلا رغبته ورغبة حكمه ، ونحن غير معنيين بهذه الإصلاحات التي ستفرض بعيدا عن إرادة الجماهير وشباب الثورة والقيادات الدينية والوطنية المغيبة في قعر السجون أو تلك التي تعيش في المنافي القسرية خارج البلاد
إن شباب ثورة 14 فبراير وجماهير الثورة والقوى السياسية المعارضة لن تقبل بأي شكل من الأشكال الإصلاحات السياسية التي ستفرضها الإدارة الأمريكية وبالتعاون مع الحكم السعودي على شعبنا ، حيث أن مفاتيح حل الأزمة ليست بيد ملك البحرين والأسرة الخليفية ، بل أصبحت لدى البيت الأبيض والحكام السعوديين الذين يسعون لفرض إصلاحات سياسية بالقوة في ظل غياب شباب ثورة 14 فبراير وقادة المعارضة السياسية ، ولتصبح هذه الإصلاحات أمرا واقعا
لذلك فإن أنصار ثورة 14 فبراير ومعهم جميع تيارات المعارضة السياسية ترفض رفضا قاطعا أي تسوية للأزمة في ظل غياب الإرادة السياسية والشعبية للشعب وقياداته الحقيقية في المعارضة
كما أن شباب ثورة 14 فبراير ومعهم جماهيرها الثورية وتيارات المعارضة السياسية المطالبة بإسقاط النظام سوف يواصلون نشاطهم السياسي والحقوقي وتوثيق جرائم الحكم الخليفي والحكم السعودي ، وسيتابعون وبكل قوة وعزم وثبات وإرادة محاكمة من أرتكبوا جرائم حرب ومجازر إبادة ، وكل من تورطوا في سفك دماء أبناء شعبنا وكل من تورطوا في عمليات التعذيب الممنهج ضد المعتقلين والمعتقلات ، وعلى رأسهم جزار البحرين وهيتلر العصر حمد بن عيسى آل خليفة ووزراء حكمه وأفراد أسرته وقوات الإحتلال وكل من تورط بجرائم حرب وإبادة ضد شعبنا الثائر في البحرين
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين | |
|