لازال المعتقل الشاب السعودي خلف قضبان السجون و معنوياته محبطة جداً و نفسيته تعبانة

بســم الله الرحـــمن الرحـــــــــــــــيم

اللهـــــــم صلي ع محــــمد و آلـــــه الطيـــبين الطــــــاهرين

اللهـــم فرج عنّا و عن جميع المعتقلين القابعين في سجون الظلام المبعدين عن أهلهم

اللهــــم إرحم شهدائنا الأبرار و أسكنهم فسيح جناتك اللهـــم إنتقم لنا و أنصرنا ع

القوم الظالمين أتباع فرعون و يزيد ..

المعتقل جلال راشد

لازال المعتقل الشاب السعودي خلف قضبان السجون و معنوياته محبطة جداً و نفسيته تعبانة

حيث تم الإفراج من التوقيف الذي هو موقف فيه عن تقريباً 30 موقوف و هو لازال يحلم بأن يسمع

خبر الإفراج عنه .. بقي 7 معتقلون في مركز الرفاع ينتظرون الفرج و من ضمنهم هذا البطل

الذي أٌعتقل على خلفية أحداث مسيرة الديوان المشهورة منذ شهر إبريل

الماضي , بالجدير بالذكر بأن النظام لم يكتفي بالقبض عليه و تعذيبه بل وصلت

أيديهم إلى إخوته اليتامى بإقتحام منزلهم أكثر من مرة ليعيثوا خراباً فيه

وضرب كل أخوته من أكبرهم لأصغرهم ضرباً مبرحاً و سرقة جميع الأغراض الثمينة

مثل المبالغ النقدية و الكمبيوترات المحمولة , و أخذ جميع الألبومات و صور

المرحومين الأب و الأم تعود لأيام التسعينيات ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المعتقل هو المعيل الوحيد لإخوته و مصدر دخلهم المتوقف قرابة الـ 3 أشهر ..

لقد نطق بالحق و قدم بلاغاً في إحدى مراكز البحرين على خلفية تلقيه حصة ضرب

موجع في الشارع و تكسير سيارته الجديدة من قبل بلطجية النظام ..

لم يطلب أي تعويض بشأن تلقيه الضرب وتعريض حياته للخطر لو لا عطف الله

فقد طلب تصليح سيارته ليس إلا ليختفي بعدها من مقر عمله و ليهموا وحوش الليل

بإقتحام منزله ي ساعات متأخرة بهدف خلق الرعب في قلوب أخوته لعدم نشر

أي شي يخص المعتقل ..

لإعلان التضامن من الإخوه الكرام عبر صفحته بالفيس بوك , يرجى كتابة إسم صفحته
تضآمناً مع المعتقل جلال رآشد